في ليلة شتويه بااااااااااااااارده
جمعت شتاتي
تركت أهلي
صعدت لغرفتي
أمسكت بمقبض الغرفه
بارد
كانت مظلمه
أنرتها وبسرعه إلى تلك الشمعه
برائحة التفاح تفوح
أشعلتها
أطفأت أنوار غرفتي
الله كم هي روعة تلك الليلة الشتويه
كنت أفرك يدي اليمنى على اليسرى
إستلقيت على الكرسي
وضعت يدي تحت رأسي
كان السقف أمامي
بقدرت قادر لم أره تلك الصفحه المعتادة
الصامته
الميته
رأيته لوحه جميله
أبدعها فنان لم يفلح أحد أن يجاريه
لم أشأ أن أغمضي عيني
كانت اللوحه تكاد أن تغيب
كنت أسبق مقلة عيني بنبض قلبي
أووووووووووووووووووووووووووه
كان مسجلي بجانبي
ضغطت على زر التشغيل
حسافه لم يكن موصول بالتيار الكهربائي
أعدت بحلقتي في سماء غرفتي
بدأت أحس بدفء
بدأت أجد نفسي
بدأت أبتسم
بدأت أريح عيني وأغمضها
ولكن ظل قلبي
يعانق كل ذكراها
كانت أحرفها تداعب آذني
كنت أسمعها
لا أسمع سواها
أشفقت على نفسي من نفسها
كنت أستنشقه
بل أكتبه
بل ألمسه
بل أعشقها
لم يكن معي في ليلتي سواها
بل وحتى نفسي نسيتها
بحثت عنها فوجدتها
تعانق تلك الأنفاس
كانت تتناغم مع تمايل ظل شمعتي
الله الله الله
ليلتي شتاء برد
بس أنا دافء
مشاعر
حب
عشق
صيف وشتى برد ومطر
زهور وشجر
بحر ورمل
أرض وسما
طير وبشر
جدول ونهر
هذا وهي بس من بعيد
صوت بهدوووووووووووووووووووووووووووووووؤ
همس بود
لمس بحنيه
ياروعتك
موسيقى أحرفك
حنونه لمستك
تصدقين فاحت ريحتك
في غرفتي صرتي جدار
وسقف وأراضي
في خاطري فكرة وعبره ومنوتي
ياااااااااااااااااااااه ياروعتك
صوتك يعيش بداخلي
يوم بغيت أكتب
اتصلت ما ابي سوى
أني على صوتك أبي أكتب
كل الحروف تناثرت
تزاحمت
ياكثرها على دفتري
تدرين أني حسدت أحرفي
تحبك وتعشقك
بس من عشقها صارت
سلم موسيقي منوتي
يرسم بنوته
دي سي لا صول فا مي ري دو
فكم كانت تناغيم صوتك رائعة
وأنا ما ادري
كتبت
صوتك يغنيني
عن موسيقى
عن ناس
من كل الأجناس
أمسكت جوالي
ورميت مسجلي
يا زين صوتك
بهمس وموسيقى
أقول
أنتي أيامي
بقوه مسكت جوالي
ما رميته
ضميته على صدري
بقلمي